ردا على ما نشرته الممثلة القديرة السعدية لاديب على صفحتها الفايسبوكية متسائلة عن إقحام إسمها وصورها ، من طرف إدارة مهرجان مكناس الدولي لسينما الشباب في دورته الخامسة المنظمة من قبل نادي السينما والتوثيق والإعلام من 7 إلى 10 ماي 2015 ، في تكريم بمكناس لم يتم ، توصلنا من مدير المهرجان الأستاذ أحمد الحبيب بالمهدي بتوضيحات مفادها ما يلي :
أولا ، شكر مدير المهرجان الفنانة القديرة على ما أثارته من تساؤلات بصدد تكريمها الذي لم يتم واعتذر لها عما وقع من تقصير في حقها دون قصد من أحد .
ثانيا ، أكد على أنه رفقة الأستاذ العلوي (مدير التواصل والماركوتينغ) سبق لهما أن اتفقا في الدورة الرابعة للمهرجان مع زوجها المخرج والممثل القدير عزيز السالمي (إبن مكناس) على إدراجها في قائمة مكرمي الدورة الخامسة للمهرجان ، وأبلغهما هذا الأخير أنه لامانع من ذلك شريطة الإتصال بالمعنية ، وبالفعل تكلف الأستاذ العلوي بذلك وأرسل الأستاذ أحمد الحبيب خطابا إلى المخرج عزيز السالمي وترك باقي الإجراءات للأستاذ العلوي ، إلا أن العملية الجراحية التي أجريت لزوج الفنانة السعدية حالت دون إتمام ترتيبات التكريم ، وفي زحمة الإستعدادات للمهرجان انقطع التواصل رغم المحاولات المتكررة للإتصال هاتفيا بالفنانة السعدية لكن بدون جدوى .
ثالثا ، نفى الأستاذ أحمد الحبيب نفيا قاطعا أن تكون الفنانة السعدية قد اشترطت أية شروط لقبول تكريمها بمكناس وذلك لسبب بسيط هو أن الإتصال بها لم يتم أصلا ، مع كامل الأسف . هذا مع العلم أن اختيارها للتكريم جاء بناء على كونها فنانة أصيلة ومحبوبة ومتميزة أصر منظمو المهرجان على دعوتها لما يشكله حضورها من إضافة نوعية وسط الشباب المتحمس للفن الرفيع الذي تشكل هي وزملاء لها رموزا له داخل حقلنا السينمائي .
رابعا ، شكر مدير المهرجان الفنانة المحترمة السعدية لاديب على تساؤلاتها وما طلبته من توضيحات في مسألة تكريمها ، متفهما موقفها ومعتذرا لها عما بدر من إدارة المهرجان من تقصير في حقها ، ولم يفته التذكير بأن دعوة التكريم لازالت مفتوحة مستقبلا ، شريطة موافقتها طبعا ، إذ لا معنى للدورة السادسة للمهرجان سنة 2016 دون حضورها على رأس قائمة المكرمين .